وفي ذاك الزمن البعيد ..
حينما قرأتك قصيدة قصيدة
وبوح يتلوه يوح
وقصة شاغبت قلبي تلو قصة
عرفت عوالمك العميقة
مدينة تنافس بعذوبتها مدينة
و عشت معك فصل ندي يتلوه فصل
وكم لمست قلبي بورودك وكم تضوع عطرك في روحي بساتينا من عطر عربي
وأن زينته أناقته الغربية بخطوط تشي ب بإمتداد جهاته و بقلبه الندي
وحين دخلت مدنك من جديد
وجدتني ما زلت شغوفة بها وما زلت أعشق التجوال بها لعصور ستأتي
كل السنين الهاربة التي سرقتك مني
لم تستطع أن تسرقك من قلبي
فما زلت شاعرة تخط قصائدها
وهي تتمشى الهوينى بمدنك بينما تسرقها فتافيت الحديث وأقصوصات قلب
ونهاوند مجاز لشاعر يعزف الألحان لعصافير قلبي
فتدنوا وهي تقول ما شاء الله كان
وما شاء لم يكن
فسبحانك ربي إذ شئت ما أردت كان
وسبحانك إذ سويت
من نفسي فلقة كانت على قلبي سلطان
في الحقيقة كنت سأحتفظ بقصاصات قلبي لقلبي
وأكتب
نحن أمة سمحنا للريح الغريبة أن تلهو بنا كما تشاء .