قد أجمع الكلَّ أو يمنعني الكلُّ
ويلتقي في هواي الشمسُ والظلُّ
وقد أفوحُ بشعري قبل تأمرني
مشاعري ، مثلما يتأرجُ الفلُّ
وقد أصوغُ ابتهاجي ملء قافيتي
وقدس قلبي بنار الحزن محتلُّ
أنا المُكنّى… فريدٌ يالمسخرتي
عندي لكل مقام محبطٍ حلُّ
أعيش برد اتزاني في مغامرتي
لأن وضع التلافي فيه مختلُّ
وأنشر الراية الحمراء كي يبقى
دمعي على صفحة التاريخ ينهلُّ
لأن أفق احتراقي ممطرٌ، ودمي
ملبّدٌ بائتلاق البعد مخضلُّ
وماردي غارق في بحر محبرتي
وأحرفي من معين الروح تنسلُّ