ودقَّت طبول الحرب
لذا سأبدأ بالرقصِ شاهرًا قلمي…
كَرُمحٍ بدائي ؛
وأترُكُكِ تغلين القِدرَ
حتى ينتهي النصُّ،
وأبصقُ في وجهِ مًديري
لِأنذرَهُ بارتفاع الدولار وانخفاضِ الحُلمِ،
سأصفعُ النادِلَ بالمقهى…
وأُخبرُهُ أن النارجيلةَ سيئةٌ…
أن الجمرَ المُنطفئ لا يليقُ بحربٍ على الأبوابِ
والبنَّ المغشوشَ لا يقرأُ الطالعَ
“الشاعرُ الذي أخترعَ الطبلةَ لم يعرفْ الرقصَ
كان يبيعها لمحاربي القبيلةِ
عند كُلَّ غارةٍ جديدة”
٠٠٠
“الحربُ على الابواب”
قالها مُذيعُ (التوك شو) ذو الراسِ اللامعِ…
بعد أن أمرنا بالتزامِ الصمتِ والجوعِ
لذا لا أفتحُ البابَ حين يطرقُ بعد مُنتصفِ النصِّ
رُبَّما كان الطارقُ جنديًّا هاربًا أو تاجرَ أسلحةٍ ضلَّ الطريقَ،
الحربُ على الأبوابِ…
لذا سأطفئُ الأنوارَ وانامُ حتى لا يقتحمَ الجنودُ الحُلمَ ويقتلوكِ مُجدَّدًا قبل أن أُقبِّلَكِ وأذهبَ…
لبيعِ الطبولِ والأبوابِ المُستعملةِ