أعتذر بشدة لشبابي المهدور وآسفة جدا على سوء الاستخدام …
أعتذر أنك ستغادرني مبكرا،
بخصلاتٍ بيضاءَ وآلام مفاصل، بابتسامةٍ صفراءَ وَوَجْهٍ رمادي!.
آسفةٌ على طي قلبك مرارا وهرسِهِ كخنفساءَ كل صباح ،وآسفةٌ للغاية على تجعد دمي في عروقك بهذه التراجيدية!.
*
أكان يعرفني عمرك ويعدني على أصابع العيد نشوة نشوة؟
إنني أدفن .أكان رملُهُ ينفذ من زجاجي كلما أمطرت؟
أمازال عمرك يملك أصابعا للعد والعض؟
أتساءل أيضا هل أحب جِلدُكَ زرقتي حد الحلكة؟
سؤالٌ أخير
بربك أمازلت تعدني ضحكة ضحكة؟
دمي مازال أزرقا…هل أعدت العد؟!
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية