عن الشُّعَرَاءِ أتَحَدَّث/بقلم:أبــو ربيــع الغينــي

أيُّهَا الشُّعَراء العَمِيقُون، إنَّ بعْضَ العُمْق انحْطَاطٌ! كانَتِ المَعانِي تتَسَاقَطُ مِن فَمِ الشَّاعِر وَابِلاً يَرْوِي ظَمَأَ كُلِّ قَارِئٍ، والآن أَمُرُّ على قصِيدَةٍ ما، فأَجِدُهَا خاوِيَةً على حُرُوفِها، لَيْسَ فيها مَعْنًى يُذْكَرْ، ولا لَفْتَةٌ تُدْهش، ولا تَجِدُ إلاَّ غُثَاءً كغُثَاءِ السَّيْل.

أرى تعْلِيقَاتٍ الْكُلِّ على الْكُلِّ على اسْمِ صاحِبِ الصَّفْحَة لا على العَمَلِ ذَاتِهِ فتَرَى القصِيدَةَ مُتَهَالِكَةً لا تُسْمِنُ ولا تُغْنِي مِن شَغَفٍ، قد قيلَ فيها: “إنَّ مِن البَيَان لسِحْرَا…”، وتَرَى بعْضَ الكِتَابَاتِ يتَحَاشَاها العَمِيقُون كأَنَّهَا لَغَمٌ سيَتَفَجَّرُون به؛ لأَنَّ كَاتِبَ القصيدة غيْرُ معْرُوفٍ، ومُتَابِعُوهُ قِلَّةٌ، وهذا هو الْوَاقِع فأنْتَ ـ أيُّهَا القَارِئ ـ لا تَقْرَأْ قصِيدَةً إلاَّ لاسِمٍ معْرُوفٍ ومَشْهُور.

وما يُثِيرُ اشْمِئْزَازِي هو تَكْرَار كلمة (إلَهٍ ـ الآلهة…) في نُصُوصِ بعْضِ العَمِيقِين ، وحَشْر الذَّاتِ الإلَهِيَّة في نُصُوصِهِه دُونَ دَاعٍ إلاَّ أَنَّهَا رُبَّمَا في أَعْيُنِهِم (مَوْضَةٌ) وتجعله في نظرِ الآخَرِينَ عمِيقًا.
اللهُ يعْلَمُ ما التَّصْنِيفُ أو مَا الْمُسَمَّى الَّذِي سيَكُونُ لشُعَرَاءِ هذه المَرْحَلَة في الأدَبِ العَرَبِيِّ بعد زَمَن! معَ أَنِّي لا أُنْكِرُ وُجُودَ ثُلَّةٍ مِن الآخَرِينَ المُبْدِعِين، ولكِنِ اسْتَشْعَرَ البَلِيد، وتَكَلَّمَ الرُّوَيْبِضَة، فاخْتَلَطَ الحَابِلُ بالنَّابِلْ.

لا أُرِيدُ ذِكْرَ الأسماء فَفِي رَأْسِي قائِمَتَانِ: الأُولَى أَهْلُ الأَدَبِ الرَّاقِي، والأُخْرَى للأَدْعِيَاء.

*أبــو ربيــع الغينــي

*عن الشُّعَرَاءِ أتَحَدَّث*

أيُّهَا الشُّعَراء العَمِيقُون، إنَّ بعْضَ العُمْق انحْطَاطٌ! كانَتِ المَعانِي تتَسَاقَطُ مِن فَمِ الشَّاعِر وَابِلاً يَرْوِي ظَمَأَ كُلِّ قَارِئٍ، والآن أَمُرُّ على قصِيدَةٍ ما، فأَجِدُهَا خاوِيَةً على حُرُوفِها، لَيْسَ فيها مَعْنًى يُذْكَرْ، ولا لَفْتَةٌ تُدْهش، ولا تَجِدُ إلاَّ غُثَاءً كغُثَاءِ السَّيْل.

أرى تعْلِيقَاتٍ الْكُلِّ على الْكُلِّ على اسْمِ صاحِبِ الصَّفْحَة لا على العَمَلِ ذَاتِهِ فتَرَى القصِيدَةَ مُتَهَالِكَةً لا تُسْمِنُ ولا تُغْنِي مِن شَغَفٍ، قد قيلَ فيها: “إنَّ مِن البَيَان لسِحْرَا…”، وتَرَى بعْضَ الكِتَابَاتِ يتَحَاشَاها العَمِيقُون كأَنَّهَا لَغَمٌ سيَتَفَجَّرُون به؛ لأَنَّ كَاتِبَ القصيدة غيْرُ معْرُوفٍ، ومُتَابِعُوهُ قِلَّةٌ، وهذا هو الْوَاقِع فأنْتَ ـ أيُّهَا القَارِئ ـ لا تَقْرَأْ قصِيدَةً إلاَّ لاسِمٍ معْرُوفٍ ومَشْهُور.

وما يُثِيرُ اشْمِئْزَازِي هو تَكْرَار كلمة (إلَهٍ ـ الآلهة…) في نُصُوصِ بعْضِ العَمِيقِين ، وحَشْر الذَّاتِ الإلَهِيَّة في نُصُوصِهِه دُونَ دَاعٍ إلاَّ أَنَّهَا رُبَّمَا في أَعْيُنِهِم (مَوْضَةٌ) وتجعله في نظرِ الآخَرِينَ عمِيقًا.
اللهُ يعْلَمُ ما التَّصْنِيفُ أو مَا الْمُسَمَّى الَّذِي سيَكُونُ لشُعَرَاءِ هذه المَرْحَلَة في الأدَبِ العَرَبِيِّ بعد زَمَن! معَ أَنِّي لا أُنْكِرُ وُجُودَ ثُلَّةٍ مِن الآخَرِينَ المُبْدِعِين، ولكِنِ اسْتَشْعَرَ البَلِيد، وتَكَلَّمَ الرُّوَيْبِضَة، فاخْتَلَطَ الحَابِلُ بالنَّابِلْ.

لا أُرِيدُ ذِكْرَ الأسماء فَفِي رَأْسِي قائِمَتَانِ: الأُولَى أَهْلُ الأَدَبِ الرَّاقِي، والأُخْرَى للأَدْعِيَاء.

*أبــو ربيــع الغينــي

*عن الشُّعَرَاءِ أتَحَدَّث*

أيُّهَا الشُّعَراء العَمِيقُون، إنَّ بعْضَ العُمْق انحْطَاطٌ! كانَتِ المَعانِي تتَسَاقَطُ مِن فَمِ الشَّاعِر وَابِلاً يَرْوِي ظَمَأَ كُلِّ قَارِئٍ، والآن أَمُرُّ على قصِيدَةٍ ما، فأَجِدُهَا خاوِيَةً على حُرُوفِها، لَيْسَ فيها مَعْنًى يُذْكَرْ، ولا لَفْتَةٌ تُدْهش، ولا تَجِدُ إلاَّ غُثَاءً كغُثَاءِ السَّيْل.

أرى تعْلِيقَاتٍ الْكُلِّ على الْكُلِّ على اسْمِ صاحِبِ الصَّفْحَة لا على العَمَلِ ذَاتِهِ فتَرَى القصِيدَةَ مُتَهَالِكَةً لا تُسْمِنُ ولا تُغْنِي مِن شَغَفٍ، قد قيلَ فيها: “إنَّ مِن البَيَان لسِحْرَا…”، وتَرَى بعْضَ الكِتَابَاتِ يتَحَاشَاها العَمِيقُون كأَنَّهَا لَغَمٌ سيَتَفَجَّرُون به؛ لأَنَّ كَاتِبَ القصيدة غيْرُ معْرُوفٍ، ومُتَابِعُوهُ قِلَّةٌ، وهذا هو الْوَاقِع فأنْتَ ـ أيُّهَا القَارِئ ـ لا تَقْرَأْ قصِيدَةً إلاَّ لاسِمٍ معْرُوفٍ ومَشْهُور.

وما يُثِيرُ اشْمِئْزَازِي هو تَكْرَار كلمة (إلَهٍ ـ الآلهة…) في نُصُوصِ بعْضِ العَمِيقِين ، وحَشْر الذَّاتِ الإلَهِيَّة في نُصُوصِهِه دُونَ دَاعٍ إلاَّ أَنَّهَا رُبَّمَا في أَعْيُنِهِم (مَوْضَةٌ) وتجعله في نظرِ الآخَرِينَ عمِيقًا.
اللهُ يعْلَمُ ما التَّصْنِيفُ أو مَا الْمُسَمَّى الَّذِي سيَكُونُ لشُعَرَاءِ هذه المَرْحَلَة في الأدَبِ العَرَبِيِّ بعد زَمَن! معَ أَنِّي لا أُنْكِرُ وُجُودَ ثُلَّةٍ مِن الآخَرِينَ المُبْدِعِين، ولكِنِ اسْتَشْعَرَ البَلِيد، وتَكَلَّمَ الرُّوَيْبِضَة، فاخْتَلَطَ الحَابِلُ بالنَّابِلْ.

لا أُرِيدُ ذِكْرَ الأسماء فَفِي رَأْسِي قائِمَتَانِ: الأُولَى أَهْلُ الأَدَبِ الرَّاقِي، والأُخْرَى للأَدْعِيَاء.

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!