في فسحة من الزمن
اعتلى اللصوص حياتنا
فأصبح اللصُّ وأمسى
خطيبًا عن الفساد
فكيف للفساد أن ينجلي
وأنت للفساد زعيم مؤتمن
وغدا الفساد
واثق الخطوة يمشي ملكًا
والشعب مثقل بهمومه
يبكي بحزن وأسى
متى ينجلي الليل المعتم بضوء فجرٍ مشرقٍ
فلقد سئمنا العيش في
وضع لن ترضى به حتى الكلاب،