كبُرتَ كثيراً قلتُ: أينَ صغيري؟
وأينَ الفتى منْ شهقتي وزفيري؟
تلفَّتُ حولي
غِبْتُ
فتَّشْتُ
تُهتُ
تاهَ بي أملي
ثُمَّ انْهزمتُ كغيري
وكالسَّهوِ في الفوضى اخْتبأْتُ كدهشةٍ
وقبلَ اندلاعِ الغيبِ عُدتُ مصيري
بماذا أُعيدُ الآنَ ما شذَّ عنْ دمي
إذا زادَ عنْ معناهُ بعضُ عبيري؟
بماذا أُخيفُ الوقتَ إنَّ مرَّ هازِئاً؟
ومِمَّا وقدْ ولَّى ومرَّ كثيري؟