قرأتها طرفة ، فأعدت صياغتها شعراً عامياً
*******************
جزعت جنبه وهو داكي
وكان المدكى من بردين .
سمعته يقول لابنه صلاح:
تعال يابني..
أمانة .. شل ذي الخمسين.
وهات لي جبنة مملوحة
من الدكان .. مع التحسين.
وأوبه شوف تتأخر
تروح عند ذا
وإلا ذا
أنا اشتي آكلِه ذلحين.
قفز ابنه بلحظتها
رجع برضه بلحظتها
رجع مسكين،
وهو ينهف :
يقول لك عم عبدالله أبو نسرين
إذا بس تشتي بالخمسين
تعال لاعنده لو تسمح
تعال والحس لك السكين.
***