ما إن تقع عيني خيالي
على قطاف ذكراه الغنية
بفيتامينات الشعور
المفيدة جدًا لصحة شغفي
حتى أشع من جوف الخبو
الذي أسكنه
وأعود من تغريبة صمتي إلى أرض حضوري سالمـًا ..
هل لمعان ذاتي واضح للناظرين؟
هل النور في داخلي
يتجلى في بريق عيني؟
هذا الأمر لا يحدث أبدًا معي
إلا حين يستيقظ حلم
التوهج المبتهج من سباته الشتوي
حيث يكون غافيًا في طرف المغارة الشعورية المظلمة
من وجداني
حين نَسِيَت نبضات قلبي
الشتائية القرع
الراجفة الأنامل أن توقظه عند أول تباشير صباح التجمد
فيسرج لها قبس الحنان
في موقد الحب ليعم الدفء
ربوع جسدي الخادر..
ما أيقظ التوهج
هو قرع أنامل طيفه الماهرة الحانية
وهي تعزف أغنية الحرير الدفيئة
على أوتار قيثارة الدهشة
الساكنة في روحي
فيعم الرقص جميع طيور شغفي
على امتداد سماء أحلامي
الشاسعة…
وتبتهج الحدائق الغناء في
شراييني …
وتزهر سوسنًا أحمرًا
وكل سوسنة تحمل على شفتيها
لون اسمه
غرامًا..