تذكّرْ أنك لم تشذب حشيش أيامك
منذ أن كنت ذئبا صغيرا
مستسلما للعواء..
مرَْ عليه دودٌ كثيرٌ
وعقارب
فتسممت روحك
وأنت تكبرُ عابرا سور الحديقة لا تلتفتُ ..
هذا الحشيش
الذي هو سرّك
كلما عُدت من سكر
بكيت عليه
وكلما صادقتَ خيبةً
خبأتها في ترابه
وحين نويت عشقا
توسدته وسرحت طرفك في السماء..
يا لخرابك
حين لا تجد في حديقته وردةً تبكي عليك..
حشيشك
الذي تدوسه كل يوم
وهو يتأوه
عاشقةً
حبلى بوردة..