آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
ادري بدربي عَسِر
والدهر كله مخاطر
لكن برغم الظروف
شمشي طريقي واغامر
شدعس لشوك العسَق
شغرس بصدري مشاقر
شنتُخ عروق المآسي
شجبُر بكل الخواطر
شذرى بقلبي شجون
منها تفوح المشاعر
مُتفحات البُجَم
مُرعّفات المناخر
يا قلب مو بك تئن
صوتك يهز المنابر
ايقظت من أنّتك
كل الرقود بالمقابر
محموم من شسمعك
مِنو شِداوي الدهاوِر
ما عادناش حق هدار
ولا شراعي لباكر
مكتوب لي بالشقى
اعيش عمري مسافر
وحيد في غربتي
يقتاتني جوع نابِر
يا دهر كم بك غموض
ما لكش اول و اخر
لك بالسرائر ذنوب
ما يحمِله قلب كافر
رجمتبي للهموم
في ليل ظالم وجائر
فرشت دربي سراب
وفي ضلوعي خناجر ،
لو لقّموني بِكتلي
او يسمطوني بثائر
محال يا قريتي
اسيّبِك للعساكر
يتمرقحوا غِلّتِك
ويعبثوا بالثوامر
مات الذي ما سِمع
للمومِسات الشناتر
ولا رضى يلتفِت
لصوت مرجِف وداشر
يوم الهوى راوده
اختار درب المخاطر
ابصر بعينه الكلاب
يتربصوا بالمعافر
اللي بدمنة خدير
واللي بوسط الاثاور
بالمصلحة صابطين
مثل الوسخ بالأظافر
القهر غطى الوجن
والدمع بلّ المحاجر
يا قريتي لو يطول
ليل الفتن والمجازر
لا تأمني للسرق
ولا تُهِمّي الخسائر
مائِك شِفاء العليل
يروي بها قلب ضامر
ما زال رمح الهوى
يحرس جهيش المداجِر
يهكُب أسى لوعته
من قوت يومه لباكر
إن فاض قلبه شجن
فنتش بصدره مكاسر
البعد شنتح وصاله
والشوق وسطه معاصر
كلما تذكر جِدِم
من حسرته للمشافر
حاوش بضرس الطمع
بداخله جرح غائر
و حينما امطرت
فوقي سحاب البوادر
مسكت قلبي ومطشت
بالقاع سبعه مخاطر
وقلت يا هاجسي
دارت عليك الدوائر
الان عادك دريت
اينه يبيعوا الضمائر
قُبال سوق الصميل
يتبخسوا كل شاعر
اوبه يزيدوا عليك
يا هاجسي بالمظاهر
واحذر عيال الحرام
السوق كله سراسر
من جرّ لك بالحظى
دلّك على كل بائر
وهااا وهااا واااا نُجيم
مو بك مُشّحِف تُناهِر
ارجع لحولك كفاك
واسمع حنين المدافر
صبلك رهين الضياع
مرعى لشيخ العكابر
يا ثور ما اسخفك
اغراك شحم البرابر
سيّبت حومه رياد
وسرحت بعد العقاور ،،
