من نقطتي “القاف” يدخل
وعبر امتداد “اللام” يمشي
وصولًا إلى نقطة “الباء”
“تيار عواطف من ربيع النقاء
كان العصارة”
ليصلي صلاة المودة
في قاعة “الحاء”
ويختم صلاة مشاعره
الراقية في باحة “الباء”
بعد هذا
تستضيفه الذات
ضوءً مُنقى
يشدو برخامة النور
عذب الغناء
فتورق ترانيمة الروح
في حدقة “الواو”
وتصب له في “الفاء”
قدحًا من سلسبيل “الألف”
ونتاج هذا الالتقاء
كان كتاب الهوى
تدرسه للشرايين
حروف “العين” و “الطاء”
تحت إشراف “الألف”
لترتقي حضارة النفس
في حبها
حينها
صعودًا….صعودًا
نحو بروج الطهارة