نارٌ ونهرُ دم ..
وأهازيج مقابر جماعية لم تنم !
لا يزيد الصمت أو ينقص..
ولا يكيل بمعيار الندم..
مسيارٌ مع الموتِ في كلّ الوجوه..
كأننا لم نصحُ يوما أو ننم..
أفواهنا جوفاء..فلا أسنانُ تأكل ولا كلماتٌ تحتدم !..
نُساق إلى العراءُ كما تُساقُ حبوبُ اللقاح..
فلا أزهرنا ..بل..أنبتنا من جثثنا صنم !
الكسر في الروح يسمع له صياح!
على ايامنا بالإبعاد قد حكم..
يا ثاوي الدمع كفكف صهريج النواح!
ضاعت مدينتنا ولم يبقَ إلا الألم…