تدفقي
نبعا من البراكين
شلال من الايقاع
شعلة من المعنى
تدفقي
دلالاً دلالاً
دلال رمشيكِ الحانيينِ
الذاهبينِ بعيدا
ابعد مما يقوله الكلام
ابلغ مما لا يقوله الصمت
رمشاك انحناء امتداد
يكحل قلبي
بأغنية
اسافر على طريق رمشيك
وآه ياعيون
لواصل اليك
واذوب اذوب
وامزجني بلون النون
المضمخ كتبغ فريجينيا
هاانا دمعة حنين
تنهيدة شوق
بسمة عاشق
هاانا
فيا الف عدن
والف مدن
اناظر شمسان
وعشقي
بحر الميناء
يضاحك طيور الفلامنجو
والبجع الفضي الظهر
يصغي لنبض قلبي
هادرا كزلزال يهز شمسان
فترتعش مخلوقات الماء
وحدهم هؤلاء البشر
حرمو من هواي
وعشقك
فياابنت الزمرد
ياعطر مزارع المنجا
ببستان الحسيني
ياايقاعات موج ساحل ابين
هاان الحب
يغني
تحت قصف المدافع
وعزف المنافع
وانين الجياع
على مفارق الطرقات
بكريتر
والشيخ عثمان
وانا لازلت ضمآن
الى المنافي
التي رحل اليها
احبائي وناسي
فلم يعد احد
يعرف احد
لم يعد احد يثق بأحد
وهاان أُحُد
بريئ
من طمع الرماة
وهاان الخيل
تدور بالجبل
وحدك انتي
ايتها العروس المصلوبة
على الحجارات السوداء
في المباني العتيقة
لدى حافة حسين
تتذكرين
مرور العشاق
شابكي الايدي
بين حواريك
ايتها الحبيبة
المتوجة بحصون شمسانَ
هاان شمسان سلطان
ينثر البهجة بيضاء
كالفل يرش على العرسان
ويطير حمام العيل
يغرد فوق سطوح المباني
يرقص في ساحات المدارس
هاان سلطان شمسان
يتوهج الف شمس
تحمل رؤى الشعاع
امالا تتجاوز مايزعمون
وماينعمون
فاللأقدار خطط اخرى
فتاة الصبحِ
تضع خبزها
في التنور
وبالعصر تمسح
وجهها البهي بالهرد
وهاان الرجال
عائدين من اعمالهم
مروحين من اطيانهم
وانت
رمشاكِ دفتا كتاب
لم اقلب منه الان
سوى صفحة واحدة
هاان حبي لك
يتجاوز لمعةَ سمرةَ بشرتكِ
يحكي حمرة شفتيك
وبريق عينيك
هااني نفس طويل
يمر كتردادات الوتر
بجيتار ضلوعك
هااني صوت متصل
من لهفة شوق محب
تصل الى ضفاف
رمشيك
النهروين الاسودين
من خلف تلال جفونك
موجاتان من ليل
كحلك تأخذانني بعيدا
ابعد مما اقوله عنك
وابعد مما يفهمونه مني
واقرب مني ومنك
لأننا كطشة المطر
على خدود المنصورة
لأننا هذه الإغمائة
من رائحة البخور العدني
تحت (بغدة)
مسجد النور
هاانا اغمض قلبي
فضميني ياقبلة الصبح
الشارقة يوم العيد
ببلوك ٣٩
عندما كان عمري فقط
١١ سنة