بحبِّكِ مرُّ هذا العيشِ يحلو
وفي عينيكِ لي وطنٌ وأهلُ
وعطركِ يغمرُ الأوصالَ دفئاً
وعنِّي غيمةَ الأحزانِ يجلو
رسمتُكِ في سمائي كي أراني
فقبلكِ كان ضوئي يضمحلُّ
غريباً كنتُ لا أدري مكاني
وفي صدري من الآلامِ تلُّ
أغطِّي بالقصيدِ ندوبُ روحي
وللنسيانِ بوحَ القلبِِ أتلو
أسيرُ بلا طريقٍ دون ظلٍّ
ويسحبني إلى الآهاتِ وحلُ
عرفتُكِ فاستعدتُ بريقَ شعري
وما عادَ الأسى بي يستدلُّ
كأني كنتُ ضرباً من خيالٍ
وصارَ لديَّ تاريخٌ وأصلُ
أعدتِ إلى فؤادي أغنياتٍ
ظننتُ بأنهُ منها سيخلو
وأوقدتِ الأماني في ضلوعي
فباتَ لبسمتي لونٌ وشكلُ
بنورِ العشقِ آفاقي تجلَّتْ
وبالأحلامِ روحي تستظلُّ
أحبُّكِ… هل ستطفئُ جمرَ وجدٍ
تنامى في العروقِ وهل تبلُّ
زنابقَ خافقٍ قد ذابَ تيماً
وهل في آخرِ الأشواقِ وصلُ؟