هيا تعالي وردة الأحبابِ
إني هويتكِ لا تقولي مابي
إني عشقتك يا حبيبه صادقاً
عودي إليا كي يعود صوابي
درية العينين إني مغرمٌ
هلاً تحدثتي ولو. بعتابي
هلّا. هنا صاحت بصوتٍ صارخٍ
يكفي غراماً كف عن آتعابي
أو لا ترى غزة جريحه وأهلها
أو لا ترى الجبناء من الأعرابِ
أو لا ترى الصمت البليد يعمنا
وكأننا شجرٌ يضيق بغابِ
لا صوت للأعراب الا مسرحاً
ومراقص فتحوا لها الأبوابِ
غزة تنادي يا عروبة إنني
أحمي كرامتكم فأين جوابي
فلا تجد الا الهروب لقادةٍ
لا وصف يشملهم سوى الأذنابِ
ذهبت وقد صبت غزير دموعها
فذهلت والدمعه على الاهدابِ
فخجلت من قولي لها يا ويحنا
وندمت من غزلي على احبابي
هل يخجل الأعراب من أحوالهم
أم إنهم نصبٌ من الأنصابِ
هل صار صهيوناً بريئاً عندهم
وابا عبيدة وحدهُ إرهابي
تـــفٍ على كل العروبة جلها
يلعنهم التأريخ والكُتابِ