المثالب بادية للعيان
ترقص النار فوق الأزاهير
والريح تحملها لقلوب الجنان
والمقاتل يبكي فلا نبلة أو سنان
والحروب مكثفة في البلاد التي صلبتها المخاوف
في خشب السنديان
والعدو له أذرع الأخطبوط
هنا وهناك يدمر كيما يصون الكيان
والعروبة نائمة واذا ايقظتها القلاقل
تشجب ثم تدين
وتعرب عن أسف في متون البيان
كيف تضحي القصائد في بلد القمع والدمع والشمع ضربا من الهذيان !!!!
