لا يُفتي قاعد لقائم/ شعر: الشاعر التونسي معمر الماجري

يـــا قــــــاعدا فــي بيته لا تفتنــــــــا

فـــــي أمر جيش قــاده السنــــــــوارُ

فــــي أمر شعبٍ روحه فـــي كفـّــــه

انظــــر لكفّـك كم بــــه أصفـــــــــــارُ

عاد الرجـــــالُ تقودهم أرواحـــــــهم

الأرض جذلى والمـــــــدى أســـــرارُ

وإذا النســــــــاءُ حملن كل عزيمــــةٍ

إنٌ النســـــــــاءَ ” بغزةَ ” أحــــــــرارُ

والطفلُ يضحكُ زاهيًـــــــا يـــــا عِزهُ

الوجــــهُ طلقٌ والصــدى أشعــــــــارُ

هِيَ ذي الجحـــافلُ يومُ عيدٍ حَدهــــــا

خرجت تطـــوفُ صغارها وكبــــــارُ

شعب تَمَردَ حيــن فــاض كرامـــــــةً

لا يُــوقفُ الشعبَ الكريمَ حِصــــــــارُ

قد مات في الأرض السليبة قومنــــــا

قد جفَّ حبــر، قد طغى أحبـــــــــــارُ

قــد هُدَّ بيتٌ قد تَهَدَّمَ مسجــــــــــــــدٌ

قد هـــــــان قومٌ واستبد حمـــــــــــارُ

الله يَعلَم أن فينــــــــــا خائنــــــــــــا

ومُخـــــــاتلا متهالكـــا يحتـــــــــــارُ

ومطبعـــــا كشف الزّمــــان ستــاره

ومُحاسبـــــــا معيــــاره الدّينــــــــارُ

يـــــا قــــاعدا فــي بيته لا تُفتنـــــــا

القــــائمون على الوغى أخيـــــــــارُ

النصر آتٍ لا محـــــــالةَ كلُــــــــــهُ

بعض مــن النصر المبين جســـــــارُ

سنوارُ ذاعَ فــي المدائـن صيتُهـــــا

تلك العصــا والدارُ والأحجـــــــــارُ

حَكَتِ المآربُ أن حظّهــــــــا وافــرُ

تلك العَصا فـــي أمرهـــا أطــــوارُ

لا نَشْرِ عبْدًا، لا عصًـــا معــهُ، أذًى

هذي العصــــا يــا طيبُ سنـــــوارُ

يـــا قــــــاعدا فــي بيته لا تفتنــــــــا

فـــــي أمر جيش قــاده السنــــــــوارُ

فــــي أمر شعبٍ روحه فـــي كفـّــــه

انظــــر لكفّـك كم بــــه أصفـــــــــــارُ

عاد الرجـــــالُ تقودهم أرواحـــــــهم

الأرض جذلى والمـــــــدى أســـــرارُ

وإذا النســــــــاءُ حملن كل عزيمــــةٍ

إنٌ النســـــــــاءَ ” بغزةَ ” أحــــــــرارُ

والطفلُ يضحكُ زاهيًـــــــا يـــــا عِزهُ

الوجــــهُ طلقٌ والصــدى أشعــــــــارُ

هِيَ ذي الجحـــافلُ يومُ عيدٍ حَدهــــــا

خرجت تطـــوفُ صغارها وكبــــــارُ

شعب تَمَردَ حيــن فــاض كرامـــــــةً

لا يُــوقفُ الشعبَ الكريمَ حِصــــــــارُ

قد مات في الأرض السليبة قومنــــــا

قد جفَّ حبــر، قد طغى أحبـــــــــــارُ

قــد هُدَّ بيتٌ قد تَهَدَّمَ مسجــــــــــــــدٌ

قد هـــــــان قومٌ واستبد حمـــــــــــارُ

الله يَعلَم أن فينــــــــــا خائنــــــــــــا

ومُخـــــــاتلا متهالكـــا يحتـــــــــــارُ

ومطبعـــــا كشف الزّمــــان ستــاره

ومُحاسبـــــــا معيــــاره الدّينــــــــارُ

يـــــا قــــاعدا فــي بيته لا تُفتنـــــــا

القــــائمون على الوغى أخيـــــــــارُ

النصر آتٍ لا محـــــــالةَ كلُــــــــــهُ

بعض مــن النصر المبين جســـــــارُ

سنوارُ ذاعَ فــي المدائـن صيتُهـــــا

تلك العصــا والدارُ والأحجـــــــــارُ

حَكَتِ المآربُ أن حظّهــــــــا وافــرُ

تلك العَصا فـــي أمرهـــا أطــــوارُ

لا نَشْرِ عبْدًا، لا عصًـــا معــهُ، أذًى

هذي العصــــا يــا طيبُ سنـــــوارُ

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!