لو أنَّ لي صوتَ الحمامِ
وريشتينِ
وأجنحة
لمسحتُ دمعاتِ اليتامى والثكالى والصغارِ
وقمتُ من توِّي أزورُ الأضرحة
ووقفتُ كي ألقي خطاباً
واتخذتُ قرارَ تطبيعِ السلامِ المستدامِ
مصافحاً بيني وبيني
واعتزلتُ الحربَ مفتتحاً بكسرِ الأسلحة
ومضيتُ للناجينَ
أقرئهم دعائي للحياةِ
وأن هلموا
كي نقيمَ الدولةَ المترنحة
كي نبني يوماً فيه نمضي حالمينَ
وواثقينَ
بمجدنا والمصلحة
ونطوفَ ما بين الحقيقةِ والرؤى
فنرى القصيدةَ
والندى
والوردةَ المتفتحة