تعال نغني/ بقلم: رشا السيد أحمد

تعال نغني لجنون اللحظة التي نعيشها معا وننظر للحظة القادمة بنبؤة الأبدية و المطر و حديث عطر يهمس فيملأ الزمن حولنا بأجدية محلقة لا تعرف غير الجمال موطنا
تعال كالبرق يشعل السماء بطرفة عين
تعال بديات حب من زمن الأولين
كفارس ترك العالم خلفه واتى لقلب معشوقته فالعالم قصة نخطها كما نريد
تعال نبيا …
تقدسه الروح وشاعرا يبتكر المجاز من نار شوقه فيطفؤها بوضوء من الينبوع المقدس قبل همسك صباحك خلود الحب يا فلقة الروح
تعال لم أعد أريد كتابة رواية تجمعنا بل أريدك واقع يجمعنا بعد سنوات الوله و الغياب
تعال نتهامس حبا وشعرا وسياسة ونقرأ قصائد الماء
أنا منذ عرفتك صرت قيثارة لا تكف عن الغناء ونجمة تغني أغاني النور بُعيد أن تستهل السمر بقصيدة عشق لها من كتاب علوي ..
آه …
و تقول لي لم أكتب الشعر يوما إلا حين استباحتني عيناك وأنا الذي تهابني الصعاب ها أنا أخرُ لآية مهداة في زمرد عينيك نبي يؤدي صلاته بخشوع السمر
كيف أراك معي كلما طرت من بلد لبلد
وأنا الذي كنت عصيا على الحب اتوله لرؤياك كل حين
فأبتسم و أقول لأننا روح حلت في جسدين .

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!