أيقنتُ شكِّي
فاتّبعتُ يقيني
وكأنَّ هذا الكونَ من تكويني
جسدي هنا
ظلِّي هناك فمن أنا؟
لا شيءَ إلا قبضةٌ من طينِ
روحي على كفِّي
وأزعمُ أنني
ملكٌ معي في المُلكِ ما يكفيني
وكأنني
والوصفُ ليس يخونني
أسدٌ على الدُّنيا فقدتُ عريني
حسبي من الدُّنيا
بأني شاعرٌ
هذا هو الأمرُ الذي يعنيني
ما زاغَ عنِّي
لمْ يكُنِّي؛ هكذا
أطغى على عينِ الجفاءِ بليني
أنعى وجوهَ الحربِ
كلَّ دقيقةٍ
وأقولُ إنَّ الحبَّ أصبحَ ديني