كسحابة ممتلئة بالآلام مشيت
لم أمطر ابدًا على قارعة تلك الذكريات…
بقيت مثقلة حتى واتتني الظنون..
بأنني لم أكون
أيعقل ان يولد من رحم الجنون جنون..
أم أنني ما زلت كغيمة عالقة في كف الوجوم…
أسابق الرياح …وأطير حرة …
وما ألبث ان اعود لواقعي ومأساته المرة…
أرتطم بجدراني …بمكنستي …بأثاث منزلي….
وأشعر انني مجددا نكرة…
أمسك بريشتي أتفنن في وضع ألواني… ثم اطلق العنان لأشجاني تسيل فوق أوجاعي
وأنسى انني كنت يوما ما غيمة غير ممطرة …