هناك.. لم تُصدّق الأنا عزلتها
نفضت الشمس عنها برعونة،
جبينُ الوقت ترصعه نقراتُ أنامل من لهب
نظرت إلى الجهات الأربع
كمن سئم أن يكون الخواء مركزًا
الريحُ، تلك الراهبةُ المتعبة،
مرّت على أطلالِ ما بيننا ولم تصل
نثرت نخالتها في دروب رطبة،
ومضت!!
العزلةُ..
لم تكن قيدًا؛
بل مرآةٌ بلا زجاج،
تلامس ما ودعته خلفك
حين لا يعود في الغد ما يُرتجى
أعتذر، عن ذلك الارتباك؛
لكن بين الضوءِ وهذه الخرافاتِ ثمة مسافة
أخبرتها أن ظلّها المراوغ
لم يعد يتبعها…
بل يختلس النظر إلى خُطاها، كلص يؤلمه الصقيع!