حوار افتراضي
نوال السعداوي
تُمعن النظر في هزائمي..
زياد الرحباني
يُناديني عبر البيانو
ويؤكد أهمية السياق
في نحت عمق الحاء
في روحي
على هدى دمعة أمّي الأخيرة..
يقتحم مارتن هايديغر
متن انكساراتي ويَدعوني
لبناء صداقة مع الأرض
تغادر نوال السعداوي
مائدة الحوار تلتفت صوبي
وتُعانقني..
ومازال زياد الرحباني
يعزف..
وأنا ألتحفُ بحفنة تراب
تسكنُ روحي
وتنحتُ الحاء
في عزلتي..
