لماذا لي الموتُ والصمتُ لكْ
وتحكيني الخيبةُ أن أسألكْ
تراني أُقصفُ وأنت سُكوت
وتنسى العروبةَ، ما أنذلكْ
سمعتَ صدى صرخاتِ الجراح
ولكن قلبُك لم يُربككْ
لماذا خُذلانُك مستمرٌّ
تالله يا عربي ما أجهلكْ
هُدمنا، قُتلنا، ورغم المآسي
ندعو الإلهَ بأن يخذلكْ
صَمَتَّ لرؤيتِنا في الجحيم
وهي جنةُ اللهِ، ما أغفلكْ
تذكّرْ: سيأتي عليك الزمانُ
ضحيةَ صمتك حتى يهلككْ