كموسيقى حزينة أنا..
أشعل فتيل روحي
ويغوص ألمي…
في تفاصيل مشتعلة
والأيام الأليمة
تزحف بسرعة
وصوتها ملأ الروح
ويجلس وجعها القرفصاء…
على رصيف أمام مسكني
أنظر إلى الفراغ بشرود
وكأن روحي قد فارقت جسدي
لم أعد كما كنت في السابق..
أكتب على جدار الروح ألمي
وأمحوه ببعض الدماء
وذاكرتي ….
تتهيأ لاستقبال
ما تبقى من الآلام
وحنجرتي لا تقوى على الكلام
وتقيم عزاء لتباريح الروح
حشرجة روحي
تمزقني
وأفكر كثيرًا بالتنازل…
ولكنني لا أستطيع.