رأيت في المنام البارح ان الدكتور مسعد مسرور
( أتصل بي وطلب ان ألقاه وكنت أراه يتصل بي وهو داخل كلية التربية فذهبت إليه متفاجئ وقلت له أخبرونا أنك مت وكان ينظر إلى بنظرات تبادر إلى ان فيها امتنان وقال لا لم أمت ثم قال لي فيما يشبه الإقناع لماذا لم تتواصلوا بأسرتي حتى تتأكدوا وظهر لي أيضا ان د.ناصر العيشي هو من نشر لنا خبر وفاته فصدقنا ثم فارقني وانا أضحك واقول لو اني أخبرته بأنني رثيته أيضا كان في اللقاء مبتسما كما عودنا )
محتار ولا أعلم
هل الرؤيا عتاب على تقصيرنا في مواصلة أسرته ام ماذا؟ أفيدوني
طائر السعادة
إلى
( مسعد مسرور وهو يفاجئنا بخلود ابتسامته ودمعتنا )
طائر
ذاهب للسماء
لينشر بين النجوم السعادة
تتلألأُ زهوًا
وتُرقِصُها فرحةٌ
حين أهدى لها
ضوءَهُ
واتقادَهْ
سارِقُ الحزنِ
بسمته
تحجبُ الدمعَ
تمنعُهُ أن يطلَّ
البراءة ُ فيها تشع طفولتها
رغم هذا _ البكاء الجميل _
يشع سرورا بكاءُ
الولادة
ينساب ماءً
جداولُهُ في القلوب تصب
وتسقي التي شحبت عاطفة
بلسما
لقلوب تمارس حق الحياة
بـآلامـهـا الوارفة
البراءة
ترقص في شفتيه
الورودُ تفوح
الفراشات تختال في حقلها
الطيور تزقزق
في صخب في الضحى
الغصون تميل انتشاءً
النسيم يهبُّ
الظلالُ يلازم أشياءَهُ
كلُّ حسنٍ تؤرجِحُهُ بسمةٌ منهُ
في وقت كلّ المحاسنِ تبكي عليه
قال يوما :
سنشدو لشبوة
حتى تكون كما ينبغي
سوف نسلبُ كلَّ هبوبٍ يمُرُّ
صدى الأغنية
سوف نسكبُ ماء الأغاني
بقلبِ الغصون
ونسكبُ من شدونا
ونربتُ كتف الكمان
نعلّمه الهمس
للروح للروح يا صاحبي
حين خط
على صفحة العمر
ما شكلتْ لائحاتُ الجمال
وعلمني كيف أقرأُ
رائحة الورد
همس النسيم
وصوت الحمامة
شد حزني بطرفٍ
ومزَّقَهُ بابتسامة
لم أقل قد عرفت سألزم
فجأة طار للملكوت
أعلنَ للأض وقت الرحيل
فجأة أصبح الصبحُ ليلا
والليل مدد أطرافه ُ في عيوني
يلحق الليل ليلا ويظلم صبحي القليل
السماء تنادي
يقول
ويضحك
يركض
يقفز
سار الطريق إلى جنة الله
في نشوة مد نحوي من الذكريات كتاب
شعَّ برقا
أتى فجأة
فجأة حين غاب
أضاءَ
وبشر بالغيث
ثم اختفى في السحاب
فالسلام عليه
السلام عليه
السلام عليه