أوجَعْتَ قَلْبِي،
نعم، لقد أوجَعْتَ قَلْبِي،
كأنَّكَ مَرَرْتَ عليهِ بِسَيْفِ الغِيابِ وَالانْتِقامِ،
تَرَكْتَ فيهِ وَجَعَ العُيُونِ،
وَصَمْتَ البُعدَ وَالكَلامَ.
نعم، خَذَلْتَ الوَعْدَ حينَ رَسَمْتَهُ،
وأحْرَقْتَ ظِلَّ الحَنِينِ على الأَبْوابِ،
فَهَلْ كُنْتَ حُبًّا؟
أم كُنتَ وَهْمًا وسراب.
