وحين يأتي الظلام
يكون في حقيبته
السدفية
ملف شوقي العنيف
وكُتبُ حنين
لا تنتهي أوراقها
القاسية الحديث..
لهذا أكره بدن الحياة
حين يرتدي سترة الليل..
وتغوي جيوب سواده
ضوء النهار الغرير
عن نفسه، بلبس العمى
ليدخل معها مسرح اللامرائي
لتمثيل مسرحية الزمهرير..
ولكن ومن خلف ستار
الفجأة
ياتي تذكرٌ فتي يسعى
ٌ من أطراف
عقلي المبلبل
ليأخذ بأطراف خيالي
مباشرة
نحو عينيها..
فيسقط في يدي..
فأعشق الليل حينها
امتدادًا لولهي
بعينيها
الفاحمتي الحدق..
نعم أعشقها
وكل ما يتصل بها
بكل غزارة!
هطولًا لا يكف من الود
أنا..
تجاهها
حتى يسيل
ولوعي بها
خارج اتساعات
قلبي
فيضانًا من العشق الجنوني
يغرق كل زرعٍ شعوريٍ
استوى على سوقه
عدى الحب
لانبت بكلي
حدائق حب
جميعها تؤتي
ثمار قلوب
تنبض باسم
محبوبتي وحدها..