———-
النبوءة تهرب
اللذة جناح الروح
والرسولة
تتسلق الريح
وتكتشف موت الشاعر النبي.
الكلمة تتفتح كبرعم داخل القلب
إنها الرؤيا التي لا مفر منها
إنه الجمر
يلغو بكلمات جوفاء عن أشياء بلا معنى
قلق المجاز
ثمرتا يأس وفراغ
الكناية في روِيِّ الراعية
مثل عَدَّاء وسط رعب النهاية
يُحاول أن يُخفّف من وطأةِ الشوق
يتردَّد في كل شيء
والآن
وقفت الطفلة على أبواب الأبَدِيَّة
خرساء كمرآة فارغة
بعيون مندهشة
ونظرات تجمَّدت في محاجرها
تسير بلا ذاكرة ، ولا رغبة ..
ترقص وتطير ،تتمدَّد وتتسع ،تتناثر وتغفو وتستيقظ في اللحظة نفسها ..لا ،لا.. أبدًا لم أرغب بالهروب
كل المرايا فارغة ؛
الأبَدِيَّة محض خيال.
ليس خلمًا ذاك ،
ليس حلمًا الذي لا يترك خلفه حلمًا آخر..
لا ،لا ،أبدًا لم أرغب بالهروب إلا بين العين والعين
والاختباء خلف
نور الألف
و حنين
الياء.
