دعينا نكتبُ يا غزة/بقلم:منال دحيم

نعم للثورة بالحبر
حين تعجز اليد عن حمل الحجر.
ـــــــــــــــ
نعم للحروف الثائرة وإن كانت لا تُطعم،
إلا أنها صراخ والصراخ أضعف الإيمان.
ـــــــــــــــ

حينَ يُكبل الصوت،
وتُغلق الأبواب،
ولا يبقى لنا سوى الكتابة
تبقى هي الرصاصة التي لا تُميت
لكنها تفضح القاتل،
وتوقظ الضمير.

لذا،

سنكتب..
وإن كانت أقلامنا تنزف وجعًا
لا تُشبع طفلًا،
ولا ترمم بيتًا،
ولا توقف قصفًا.

سنكتب..
فالصمت جريمة،
ولأن الحروف
وإن لم تُطعم.. توقظ،
وإن لم تُنقذ.. تُدين،
وإن لم تُداوِ أو تنصر..
فلربما تشهد.

سنكتب..
وسنقولُ الكثيرُ يا غزة
فدعينا نكتب،
فذاكَ في زمنِ العار
هو ما بقي من الشرف.
ـــــــــــــــ
✒️أخت الفهد

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!