يشدو براحتها الخَريدُ
ويدورُ تحت خمارِها
فظلالُها الأولى غديرٌ
من سُلالات اليقينِ
وأنتَ جبَّارٌ عنيدُ.
فاصبر على غَبَشِ المرايا السافراتِ
وهُزَّ جِذْعَ الأرضِ
حتى تنحني الآهاتُ أكثرَ
أو ترى غُصْنًا
تفتَّق عن غرامٍ
من حمولتِهِ يَميدُ
سيكونُ بَيتٌ، ثم تنحسرُ المنازلُ
فاعتزلْ شطراً حَفِيّاً في الحقيقةِ
و اعتزلْ طيباً
تُسَوِّرُها الحدودُ
واحضرْ بداياتٍ من الأضدادِ
شكِّلْ نجمةً خضراءَ
مركزها الودودُ
إنَّ السبيلَ هو (الصواعدُ والنوازلُ)
والجَوَى سُكنى المُريدُ
هي ذي أراجيح المجاز إلى اختفاءٍ
والسلاسلُ : كلُّ سِلْسِلةٍ إلى حالٍ
فحالُكَ من سؤالِ الحال
وانْسُلْ دمعةً
لتمدَّها بفم القرنفلِ
ثم تدركَ
إن أمرًا للإزاحة لن يمُدَّ
إذا تَوعَّدكَ الفهودُ
وتركتها يغفو بجبهتها الجليدُ
إِنَّ الفَرِيدَ شَجٍ
بِصدري نازفٌ
من قد يَكون
سَواءَكَ المَعبودُ؟
أتُرَى يكون الخلاص لي قصيد؟
