أخبروا الليل
انني قد سبقته
حين ارتشفت فوق جبين
النهار،
حسرتي ثم نمت
في كف دمعي..
اخبروه لئلا ينتظر
عند باب الغروب قدومي،
لنبك معًا،
أنا مما يعانيه حبي
اشتياقًا وضيقًا من
سريان بند التجاهل ممن أحبه.
والليل يجهش بكاء،
أن صار منتزهًا للحزانى،
يخيطون على ثوبه
ثياب التعاسة لأرواحهم،
ويجدلون الأسى من صمته
فوق رأس الأنين،
بعد أن يمشطونه بـ(آهاتهم)،
كل آه أسنانها بتعداد سنين سراب المحبين ،
اخبروا الليل أن نومي
جراح مديدة،
مثل استكان الظلال
في صدر حلكة..
هروبًا من بريق
زيف المحبين زورًا..