عاد هذا الصيف حافيا،
غادرته الأزهار.
كانت هنا وِرْقة حزينة
تركت أغنيتها للغيظ،
طافت فوق المدينة.
أحترق جناحاها، وأختفت
آه يا نسمة الصيف المسافرة،
وعيون الهزار الجريح،
تغسل وجع المدينة
حين يتلاشى ظلها كشمعة
كانت على جفنها تنام الفراشات،
ويشدو الهزار بألحانها،
وصوت المدينة هذا الصباح،
نديم الجراح،
تنام على تلة من نواح