شريرة هي
تجاه قلبي المحب
شريرة بشكل غزير جدًا..
مثلما
يغزو
العيون،
غبار.
ولكنني /وهذا عجيب /
من يحب هذا الشر
منها تجاهي،
أحبه بشكل غريزي..
وحالي كحال مستلذ
بسوط الفلفل الحار!
لا يرده دمع عين،
ولا يصده التهام اللهيب
لذاته ،
أو اشرئباب الاستعار،
لذا هو يمضي مثلي،
مستمر يعشق النار،
الأتية من قلب الفلفل الحار،
التي تدعوه في كل مرة
بنظراتها المتشهية،
لتغتال من نفسه
حَمَامات السلام ،
برماح حريقها المستطار،
أنا مثله
أعشق النار من حبها،
وهل الحب إلا عذاب ونار؟!
وجنة المحبين
تكمن تحت حرملة
من نسيج الأوار.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية