في عينيكِ
يبدأُ المطرْ
ويُنهي الغيمُ
رحلتَهُ على خديك،
فكلُّ نجومِ الليلِ
نامت في رموشكِ
أُفتّشُ عن اسمي
في ضوءِ ضحكتكِ،
فأجِدُني طفلاً
يبحثُ
عن أمٍّ من دفءِ نَداك
كم مرّةٍ قلتُ أحبُّكِ
ثمّ صمتُّ،
كأنَّ الحروفَ
تخافُ أن تُوقظَ الوردَ
من نومِ عطركْ
يا امرأةً
تُشبهُ الحُلمَ
لو مرَّتْ على قلبي
لتَحوَّلَ
النبضُ إلى قصيدةٍ
وردية!!
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية