أمنية ليتها تتحقق،
رغم خوفي وتوجس
حدسي المقلقِ،
كي أتحرر من شكوكي،
أريد جواب للسؤال الخانقِ:
“ماالذي يحمل قلبه من أحاسيس تجاهي؟ ”
فإن كان الجواب
“حبا”
سامضي وأُحَلق في الفرح
ما بدا لي،
وإن كان
“مجرد عابر سوف يُنسى ككل العابرين”
وسأبكي حتى ترتوي
روحي جراحًا،
بل وحتى يغمر الطوفان
كلي،
من تعاسات مريرات وأسى،
ولكن رغم مضاضة وجعي
عرفت هنا الحقيقة،
حقيقة من أنا في شعوره..
وسأفلت حين إذ خيطي
بهواه،
وأمضي تائها
في موكب الأحزان لا أعرف
ماذا جرى،
ولا ألوي على شيء
عدى أن لا حب لي.
وأن فرحي غار مني
في سوادي الأبدي.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية