(١)
في كل لعبة حرب هناك؛
كرسي السلطة،
كرسي الإعدام،
الكرسي المتحرك.
عندما تقرع الحرب طبولها؛
يركض الجميع.
وعندما تتوقف؛
المحظوظ من يفوته الكرسي.
(٢)
كان أبي يحب أغنية” دق القاع دقه ”
وينتشي بالرقص على إيقاعها.
لم تقتل القذيفة أبي؛
حبسته في كرسي.
ظل أبي يحب ذات الأغنية،
يردد كلماتها،
يتمايل في كرسيه على إيقاعها،
ويقول: ” كله فدا الوطن”.
ثم….
قتله الخذلان.
فلم يعد أبي يغني،
ضاق به الكرسي.
(٣)
قالت أمي:
هذا الوطن يحتاج إلى رقية.
وضعت يدها على صدري؛
وقرأت المعوذات،
وآية الكرسي.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية