بنصف جسدٌ
أعبر هذا الطريق
لي نزق المعنى
يختزل الحرف
نحو المجاز
ولي من الرؤى
أحلامٌ سابحات
في أفلاك الليل
تجر الأشواق،
لجموح الغياب
خذني إلى وطنٍ
تعب الانتظار مني
هذا قلبي
أحمله،
أرتق
منه جراح الأمس
نزف حزنًا حتى الوريد
خذني إلى وطن الغياب
إلى آلاف الصور
هناك،
خذني..
إلى بلادٍ تحفظ اسمي
وليس لي غير خطوٍ يعيدني
إلى الوجهة الأولى..
وقناديل البيوت
تضيء الطريق
تلوح لي من بعيد
فمنذ وجعٍ وانتظار
تاه الدرب مني
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية