حين لا تكتب القصيدة
وأنت الشاعر
تكتبك القصيدة
تسافر بك إليك
وأنت المسافر عنها
تبحث عنك في أدراج الوقت
في بياض الحزن
في سواد النهايات
في صفار الموت
في شوق الأرض للمطر
في حنين النوافذ للشمس
في رقصة ضوء في منتصف
ظهيرة صيف حارقة
في وجع الغرباء في المدن المحترقة
في وجه شاحب بلا ظلال
تأتيك القصيدة هاربة إليك
تلتصق بك
حد الذوبان فيك
فلا تسطيع السفر عنها بعيدا
فتجد نفسك أنت الشاعر وأنت القصيدة.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية