اِرْجِعْ
حينَما يَسْكُنُكَ الوَفاءُ،
وحينَ يَكونُ لِلْحُبِّ لَكَ اِنْتِماءٌ.
عِندما تَعْرِفُ
بِأَنَّ الحُبَّ قَدَرٌ وقَضاءٌ.
اِرْجِعْ
حينَ تَرمي أَسْلِحَةَ الغُرورِ،
وتُريدُ حَقًّا السُّكونَ مَعي والبَقاءَ.
لا تَلْعَبْ مَعي لُعْبَةَ الثَّعْلَبِ،
وأنا فَدَيْتُكَ عُمري، وَلَكَ البَقاءُ.
اِرْجِعْ
ولا يَصْعُبْ عَلَيْكَ،
فَقَلبي قَلْبُ إنسانٍ لا يَحْتاجُ الرَّجاءَ.
طالَما تَعْرِفُ نُقَاطَ ضَعْفي،
فأنا المِسْكينُ، وأنتَ كُلُّ الذَّكاءِ.
اِرْجِعْ
لَقَدْ مَلِلْتُ البُعْدَ،
فالبُعْدُ عَنْكَ غَبَاءٌ.
اِرْجِعْ
لَقَدْ مَلَكْتَ القَلْبَ،
فأنتَ رَجُلٌ مَجْنونٌ تَعْشَقُهُ النِّساءُ.
حَقًّا أُحِبُّكَ، وأُحِبُّكَ جِدًّا،
لكنَّني صِرْتُ أَكْرَهُ فيكَ الكِذْبَ والافْتِراءَ.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية