لو لم تكن كذلك لآثرت الموت
لقلت للنار، التهمي سلالة التاتار
أحرقي هذا القلب الملعون
ضميه لجماجم مرضى الطاعون
انهشيه داخلا فلا نفس فيه
ولا تدعيه يلوث أرض الله
دعيه فقط هناك يعيش…!
ذليلا ينخره الوباء
لو لم تكن كذالك لآثرت الموت
فوق حطام أوكاري المهدمة
عبثت بها الصقور بمنقار وأظفار
وحيدا غريب الاطوار والافكار
لا نجم في ظلمتي يراقصني
كطير اصطيد عفوا ، يرتعش لسوء الاشرار
لا ياروحي كوني كذالك….!
خذيني من ليل طال ظلامه
ومن عالم سرق مصيره
ومن خطاب معتوه بيعت كلماته
لاترك التيه والمغارة
القدر والفيتارة….!
لا لا يامليمتي كوني او لا تكوني
ففيتارتي رحيق يعرف ورده
وظلم القلوب بمغارتي لا مكان له
سأتيه غريبا بين الاشرار
لاعانق كل نجم خطف من البحر لونه.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية