كُلَّمَا أطفأتُ ناراً
تخْرُجُ من قميص الشوق حارقة قرمزية ،
تلفُ على أصابعي المُتحودة بي
ترسُمَ ألوان لوحة
تحمل ملامحي الباهتة
الصامتة ،
وذاكرة
تسكن زمناً كان يعبر بساتيني
يزرع قناديل البنفسج الصغيرة
لتأتي جنود السماء
تقطف ما تبقى مني
مثل عُصفور يودع خليله على غصن الفجر
ويمضي بجناحيه البيضاء
على حافة الوقت
يضم أسرار قصيدتي
الأخيرة .. دون حروف او ألوان ..