كَيْفَ تَرَكَتَ يَدِي
فِي الآفَاقِ تَلُوح
وَلَمْ تسْتَطِعْ كَسْرَ القُيُودِ
كَيْفَ اُسْتُمْطرت الدُّمُوع
من عيون
لا ترسم الا صورتك
فأَسْكَننت غَابات الحَزَنِ
فِي ظِلِّ أَهْدَابها
كَيْفَ عَلَّقت الرُّوح
بِحِبَالِ الوَهْمِ
فتأرجحت..
ونسيتَ أنكَ
تؤام الحرف ِ
والروح
كَيْفَ استعجلتَ الخَرِيف
فِي رَبِيعٍ عُمْرِيٍّ
لِتَتَسَاقَطَ أَوْرَاقُهُ عَارِيَةً
يَطْحَنُهَا الحَنِين ،
وَكَيْفَ جَعَلْتَ
بَحْر أَيَّامي مُتَلَاطِم المَوْج .؟؟!!!