بعضي/ بقلم الأديبة نائلة ذيب

بعضي

دندنات شاردة من احلام الطفولة

 كغيلان تنهش أخيلتي

هناك في المدى وقبل المدى

 حيث تركت أرجوحتى تصارع العاصفه

 تحولت الى رماد تنثره الريح

 تعبث بأقداره تلك الاحتراقات

 تؤلم الدخان المصّاعد

 وتطعن تاريخ ميلادي

غيابك الذي انتزع مني روحي ؛؛

 جعلني متعبة كأوراق الخريف،،

حزينة كأسواق العراق؛،

بعيد أنت كحلم الحرية،،

 قريب كما الموت

 اراودك بترهات افتحها على التأويل

يا يقين قلاعي الساكنة خلف المستحيل

وأنا والليل والسهر وعيناك

 وأوراقي اليتيمة التي تتقفاك

 أستعين بمعجم الكلمات

 اشتبك مع الجذور والاشتقاقات

 مع الدال والمدلول

 تتوه الدلالات

اريد أن أقولك أكثر

لكن معجمي أقفر كيف؟ ؟

 كيف أتقن الف باء البوح

 بعد أن اجتاح هدوءك العاصف

 شتاء قلبي

وارهقني كبريائك الذي يشبه قلاع كسرى

 أيهاالمتقن الملامح كلوحة الموناليزا؛!!

 أيهاالشامخ كالجبال؛

 آيا سلطان قلبي

أريد غوصا”

 يوصلني إليك

فأحظى منك ببعضي

فكلي لديك

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!