بَينَ الغِياب والاِنتِظار
قَلبٌ يُحِبُكِ
وآخَرُ يَمقُتُ الآخَر
لِمَ كُلُ هَذا الفُضُول
أنا أعُدُ كُلَ أيامِي
وأعُدُ الفُصُول
وبَينَ سِجَالِ ذَاَتي وَذَاتي
أستَرِقُ السمعَ لِمُناجَاتي
أسحَقُ كُلَ أحلاَم الِلقاء
وأشرِبُ نَخَبَ زَلاتي
فَإما تَعودِي إليَ
وإما تُعِيدي القَلبَ
وإما أُغَادِرُ حُدُودَ هَذهِ الحُروف
وأكتُبُ مُنحَدَراً أسقُطُ فِيهِ
فَلا تَجِدي مَن يُحِبُكِ مَولاتي ..
……………………
موسى الشايب