بحرب أو بأخرى
تقع فراغات أصابعي عارية
لأنني لم أكن أملك
سوى رئة واحدة لأصابعي العشرة
وذاكرة الفوضى لا ترتب لي عناقاً مزدحماً
كما فعل الغياب ذات انكسار مزمن
عندما ارتطم النبض الهرم بطيفك الفارغ
كقطار مشغول لم يتوقف في محطة للقاء ما
كل من كانوا في الهناك القريب
لم يرتبوا جرح الحلم النازف من الوقت
بصدفة المسافة
رباه … ليتنا ندرك بأننا احتمال خاطئ دوماً