لا لا أحب الندم الخائب
الى الان لم اتذكر من ماذا خلقت اذا !
غيمة تهجر ايام الشتاء
وتسقط باكية تبلل فم تشقق شغفا بشفاهه
جدار يتحول الى ستارة خلفية افتحها لاجد كل الذين احببتهم في مشهد لا تأويل له يقبلون حبيباتهم بنهم
واغلق المشهد في وجه الهجر والخداع والقهر في حمام اغسل لهيبي فيه
وسادة تحولت الى أرض
في جوفها نبتت ينابيع العطاء بدموعي
رداء تحول الى غطاء امرره فوق جسدي عندما تنخره الاشواق كأبر تطبب التعب
سرير تحول الى موسيقى
تئن فوق رأسي كلما غيرت وضعية جسد شهي لا يمسه في هذا الليل الطويل أحد
باب تحول الى سجن وغرفة تحولت الى غابة
كلما اغلق الباب نفسه
تجف سنابل الحلم وتيبست على جفوني الآهات
خزانة تحولت الى ثلاجة موتى في مشفى عام فيها رداء الذاكرة لمن فقدت
شعر يحمي جسدي يمرر بنشوة عليه
يقلب المواجع
يحضن حاجتي
ويتساقط في خريف الحب
عنق تحول الى عنق زرافة تسكن وحيدة
يرتسم فيه ابهى الصور
لا احد يصل ليغرقة في حضن اخير
ضوء لا نور له
هنا لا يضاء الا قلبي في الظلام
عندما اخبئ الاضواء
يشعل قلبي بنفسه النار
يحرق المكان الذي شهد ليال اهترأت فيها وسائد الحب
فم تحول الى اشواك
تحت هذا الصيف
في الماضي هطل الشتاء ليطفئ لهيب قبلة
والآن غاب الشتاء
واللهيب تحول الى فوهة بركان
السجائر لا تكفي وحدها
لتعوض خواء هذا البيت المهجور
ماذا افعل في وجه الهجر الذي بيننا !
كيف اخنق كل هذا الصمت في اصابع الندم !
كيف امسك جسد تغسله الاشواق عن البكاء !
كيف اغلق عيون جسدي الى الأبد لكي لا تلتفت اليك !
من أين آأتي بجيد كبير اضعه فوق بطني اخبأ فيه مئة قبلة وليال حميمية اراها من فرط الحب تحت سريري
كيف اعوض نفسي عن الانتظار !
كلمات قليلة تحفظها تسمعها
تأتي الي في قصائد كتبتها عن نهود نساء جميلات
فريسة سابقة لفم الذئب حائرات يتلصصن الآن علينا من عين القصيدة
كيف امسك هذا الصباح واهرب فيه بلا ان اضع مرآتي واصفن فيها طويلا ،، اكتب عن وجهك
وجهك الذي بيني وبين العالم
اهرب منك لتخبرني المرآة
ان هذا الفم الآن يغرق في قبلة حميمية
في ليلة تشتعل فيها الحرب
اسمع صوتك تنشد القصيدة لانوثة امرأة غيري
وتغسلك النشوة بغيمة سرقت مطرها من فرط ماء جسدي
وتهطل السماء فوق رأسي
بالرصاص انتقاما من فرط الحب اختبئ تحت سرير
هنا تؤنسني اصوات رغبة الضحايا من النساء ينتظرنك
سرير تحول الى شبكة وطوابق تتداور عليه النساء
في دعوة من الحب بقصيدة..