لي ما يكفي من المفاتيح
لأغلق الوقت على الوقت الذي آلتقيتك فيه
وأرصّ وجهك في تجاويفه
بعناية فائقة
قد يتشنّج الشعر
ونادل المقهى في النزل الصغير
قد يحدث عطب في رأسي
وفي العشب الرابض،
لكني سأوصد الأقفال على ذلك الليل الفائض
المتدلّي على أطراف التاريخ..
عندما أخفيت وجهك في شعري
انفلت لون الأرض على الأرض
وانفلق الحَبّ في أرضي
داهمتني المناخات
وأصناف التربة آختلطت فانتحت باب القيامة، وربما أقفلته.
كان العالم جاثيا فانتفض
وكنت أنتفض فجثوت
مددت يدي قطفت سماء ومزقتها
علّقت قلبي في سماءاتي
وناديت بصوت مسند إلى خشب… ناديت…
من ناديت؟
لا أعرف،
كانت اللغة تتسلق حلقي
وكنت أقع
كانت المسافة بين الوشوشة والهشاشة
تكفي بالكاد موضع عرش
مرّت الغابة بجسدي
ومرت طيورها الكواسر أيضا.
أريد أن أشحذ ذلك الزمن من الزمن
لكنّ الزجاج الأمامي للوقت لا يعكس ما ينبغي