تقاسيم  الربابة / بقلم : فتحي عبد السميع

 

أُسافِرُ في تَقَاسيمِ الربابة ْ

هُنَا كلُّ الدروبِ تقودُ سالِكَها

إلى بَطْنِ المقابر

كلُّ صُبْحٍ يستديرُ بألْفِ جرح

كلُّ نافذةٍ تُطِلُّ على خرابة ْ

أسافِرُ في تقاسيمِ الربابة ْ

ألمُّ الروحَ فى مِرآتِها

أنْدَاحُ مِن عزْفِ إلى عزفٍ

فهلْ أنْجو بأجرانِ الحنينِ

وما تَبَقَّى مِن رياحينِ الصبابة ْ .

أسافِرُ في تقاسيمِ الربابة ْ .

أسافِرُ………………….

كلَّمَا قلتُ الهجير مُزلزلٌ

صارتْ سَحَابة ْ.

أسافِرُ …………………

كلَّمَا أوغلتُ في أحضانِها

أسمو

وتَنطفِئُ الكآبة ْ.

أسافِرُ رُبَّمَا أجِدُ البدايةَ

قَبْلَ أنْ تَنْهَارَ أروقةُ النشيدِ

ويُغلِق التقويمُ بابَه ْ.

أسافِرُ في تقاسيمِ الربابة ْ.

 

 

 

 

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!